بداية، يعتبر الفول السوداني مصدرًا جيدًا للبروتين، حيث توفر كل 100 جرام من الفول السوداني 25.8 جرامًا من البروتين، وهو ضروري لبناء وإصلاح خلايا الجسم.
الفول السوداني منخفض جدًا في الكربوهيدرات وله مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض جدًا، مما يجعل تناول الفول السوداني بشكل مناسب مفيدًا لمرضى السكر أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الفول السوداني مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن، فهو غني بالبيوتين والبوتاسيوم والنحاس والنياسين والفولات والمنغنيز وفيتامين E والثيامين والمغنيسيوم، وكلها ضرورية لصحة الإنسان.
وأخيرًا، يحتوي الفول السوداني على العديد من المواد النشطة بيولوجيًا، مثل حمض الكوماريك والريسفيراترول والإيسوفلافون وغيرها، ولها تأثيرات مضادة للأكسدة.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى الاحتياطات التالية قبل تناول الفول السوداني:
1، يعاني حوالي 1 بالمائة من الأشخاص من حساسية تجاه البروتين الموجود في الفول السوداني ويحتاجون إلى تجنبه قدر الإمكان.
2، الفول السوداني عالي السعرات الحرارية وغني بالأوميجا-6، تناول المزيد منه يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الجسم، وهو أمر غير جيد لصحتك. نصيحتي هي تناول حوالي 20 حبة فول سوداني في يوم واحد. بمجرد حدوث تقرحات في الفم، يوصى بتجنب الفول السوداني مؤقتًا، حتى لا يؤدي إلى تفاقم التفاعل الالتهابي.
3، أكثر لصالح الفول السوداني المسلوق، على البخار، والحساء، والعصيدة لتناول الطعام هو خيار جيد، والمخبوزات والمقلية وغيرها من طرق صنع الفول السوداني غير صحية للغاية، ويجب أن نحاول تجنبها.
4، الفول السوداني سهل العفن، ويشير العفن إلى وجود تلوث بالأفلاتوكسين، والأفلاتوكسين مادة مسرطنة قوية جدًا، وسميته عالية جدًا.
بمجرد العثور على فول سوداني متعفن، في نفس الحاوية، لا يبدو أي عفن، يجب تجنب جميع أنواع الفول السوداني!